شيخوخة اجتماعية

صدق أو لا تصدق يوجد 60 ألف حالة طلاق سنويا فى مصر
على الرغم من أن معدل الزواج يترواح ما بين 40 – 50 ألف حالة زواج سنويا
أى أن معدل الهدم أكثر من معدل البناء وعندما يحدث هذا نسميه شيخوخة
وعندما يكون معدل بناء الأسر أقل من هدمها فهو شيخوخة ولكنها شيخوخة اجتماعية نعم هكذا هى
لربما يقول البعض أنها شيخوخة مبكرة ولكن أنا أقول لا إنها شيخوخة حتميه وفعليه وهذا وقتها نعم بالفعل هذا وقتها ....................

فمنذ فترة ليست بالقليلة بدء مجتمعنا فى الانهيار وتوالت سقطاته وانحداراته
فيرى السائر منا فى طريق ما ان المنظر العام للمجتمع يبدو غير واضح
تشوبه اشياء خاطئة كثيرة نتجت عن انفتاح ثقافى خاطىء وتربية منزلية غير سليمة
وغياب التوعية فى المدارس والجامعات
فانهار المجتمع وانحدر الى الهاوية فزادت حالات الطلاق لما ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

كثير من الاسباب لا يمكن حصرها فهناك منها الشخصى والاجتماعى ولكل منها اثر
فترى المجتمع وما يحدث فيه جعل كل طرف يكون سببا للطلاق
فالرجل تارة مخطىء والمرأة تارة اخرى هى المخطئه

اولا الرجل :
1. يشعر الرجل لدينا بانه سيد الكون وانه لابد وان يكون المسيطر حتى ولو بالعنف
2. بعض الرجال لا يعيرون للمرأة اهتمام سواء فكرى او عملى
3. البعض لا يسمح للمرأة بالعمل لمجرد انه يرى ان هذا شىء خاطىء ولا يصح
4. جزء من الرجال يسخر المرأة لملذاته فقط وينسى كونها انسانة
5. البعض يريدها تعمل كى تجلب المال وهو يجلس فى البيت
6. اخرون يريدونها تربى الاولاد وهم لا يريدوا مشاركتها


ثانيا المرأة :

1. تريد العمل وتنسى كثير بيتها وتهمله
2. احيانا لا تحترم زوجها وتنظر له انها حققت كل ما تريد ولا تريده
3. تهمل فى ملبسها ومنظرها الخارجى
4. وتزيد اعباءه بطلبات غير قادر على تحقيقها
5. قد تكون تزوجته لمجرد الفرار من بيت ابيها
6. احيانا تكون ملتصقه باهلها لدرجة تركها منزلها

هذا جزء بسيط من سلبيات الناس وليس كلها انها بعد الزواج
اما قبله فتجد

الشاب :
يبحث عن فتاة جميلة تلبس افضل ما يتيحه عالم الموضة ويبهره منظرها الخارجى
وكم هى مرحة و يستطيع التنزه معها او ربما اكثر من ذلك
فكل ما يجذبه هذا فقط وينسى الصفات التى تحدد هل يستطيعوا ان يكونا زوجين ام لا

الفتاة :
تبحث عنه كم تبحث عن البودى جارد الخاص بها لتجعل صديقاتها تغار
تريده روش بمصطلح الشباب فعندما تريد التنزه يسمح لها تذهب للسينمات وحدها او معه يسمح تتأخر فى الخارج شىء عادى له هكذا تحبه


كل هذا يجعل الصدام شديد فى بيتهم ويختنق الزواج وربما يكون هناك اطفال
كل هذا نتاج ضياع اجتماعى شديد وغياب التربية السليمة فقد اصبح المثل الاعلى مطرب او ممثل او ممثله
وايضا لا توجد الاسس الدينيه بجوار الاسس الاجتماعية السليمة لبناء الاسرة

تزييل
بما ان الحديث عن الطلاق فكم من الاطفال ضاعوا بسبب ذلك ونرى قانون الحضانه قد اتاح للحاضنه ان يزيد السن الى 15 عام للنوعين الذكر والانثى
بعد ان كان 11 للأنثى و 13 للذكر فبهذا الشكل اهمل وجود الآب
فكيف ينشىء طفل يعرف ان والده موجود ويريده ولا يستطيع ونحرمه من دوره فى تربيته وهو يحتاج هذا الدور لما نظلم الاولاد بذنب الاباء وهذا ايضا ينتج عنه طفل غير سوى نفسيا وتتكرر مأساة الطلاق معه ربما
وقانون الرؤية الذى يسمح ب 3 ساعات اسبوعيا فى مكان عام
كيف هذا 3 ساعات اسبوعيا اى 144 ساعة سنويا
اى 6 أيام فى السنة هل هذا ينشأ اطفال اسوياء
وهل هذة علاقة سوية بين أب وأبناءه وأين باقى اسرتهم حيث لا يجوز لغيره أن يراهم
البعض يقول يسمحوا بيوم فى الاسبوع أره قليل
فدعوه يكون أسبوعا فى الشهر ولتعد الحضانة لما كانت عليه

وفى النهاية انها شيخوخة اجتماعية أو إنه جيل المطلقات