اخبرينى

اريد ان اكون جواركِ
ولكنك تمنعينى
اريد ان احقق احلامكِ
ولكنك تخشينى
فماذا افعل بالله اخبرينى

انا المحب الذى ما فارق
الحب لحظة ايامى وسنينى
وانت ترحلى وتهجرينى
كيف بالله اخبرينى

اشعل النيران فى أصابعى
لعلكِ ترين موطنى فتأتينى
أقرع ألاف الأجراس
فهل معشوقتى تسمعينى

كيف فى البعد تعيشى
وكيف يعيش الحب
وكيف اعيش انا
ان كنتِ فارقتينى

يقولون نصفنا نقابله
مرة فى العمر وقابلتينى
فهل كان هذا حلم ؟!!
اذا فلما بالله تقيظينى

ام كان هذا واقع؟
واخترتِ الرحيل وعذبتينى
هل تجدى فى البعد سلواكِ
اما فقط كنت تختبرينى

ان كان هذا قصدك
فانا اخلص المحبين فى الهوى
على عهد حبك باقى
حتى وان لم تحبينى

ايقظى قلبك ومشاعره
قبل فوات الاوان ونادينى
فستجدى قلب مهرول
فقابليه بحنان وعانقينى

فكم اشتقت لهذا العناق
فكم عناق من الناس لم يجدي
فان انتِ اتيتِ ستجدى
كم لهفتى لكِ وحنينى

اكتب بدمائى على الجدران
احبك بجنون وجنونى يحبك
والحب يعشق جنونى فيه
والعشق عنى اسأليه واتينى

الطيور حولى تبكى
واوراق الاشجار تسقط
حتى اصبحت لا أفرق
بين بكائهم وبكائى فكفكفينى

احملى قنديل احلامى وتعالى
فطريق الامل مظلم دونك
والنور فى غيبوبة دونك
ودونك لا اتحرك فآنيرى

صرخاتى فوق الجبال تصعد
وتعبر البحار والانهار وتركض
تناديكِ انا معك أسعد
فهل تسمعيها بالله اخبرينى