مغادرة

عندما تعطيك الدنيا ظهرها فليس امامك سوى اختيارين احدهما ان ترفسها معبرا عن غضبك فتسقطها ارضا ولكن

حين تستفيق هى ستكون المواجهة شرسه وغير محسوبه العواقب فلربما تقسوا عليك اكثر وتجرحك وتحزنك اكثر

مما كنت ستكون لو كنت اخترت الاختيار الاخر

وهو ان تستدير وتعطيها انت ايضا ظهرك وتعيش فيما انت فيه من حزن والم وتتأقلم عليه

فكثره الاحزان والضغوط لا تترك مجال للفرح ان يأتى من أى باب
وخاصة عندما تكون انت احد اكثر الناس شعورا بالحزن والوحده في من حولك

وانا من النوع الثانى الذى يختار ان يستدير ويعطى للحياة ظهره فقد قررت ذلك

وبناءَ الى ما سبق من احداث مكأبة وصواعق محزنة ولا مبالاة غير عاديه من المحيطين وأشياء كثيرة

قررت انا اغلاق المدونة كجزء من اعطاء الدنيا ظهرى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته